نساء المحروسة………………. دوما هي إيزيس تلملم أشلاء وشتات الرجل. تصنع منه حورس من مدخلات سردية وتفاصيل تاريخية. تسجل حضورا لافتا للمرأة سواء علنا أو من وراء ستار، كجندي مجهول معلوم من حيث الأثر ومن جهة التأثير، لا يمكن تحجيمه أو تقزيمه أو كشطه بفعل سلطة الوقت الثقافية أو البيتراركية أو الجندرية، لأن الحضور الوجودى والتاريخي …
إيزيس
طيف من إيزيس
بقلم الشاعر محمد حافظ الفقي تمر بصندوق الذاكرة. تتهيب مخاطبة الحنين. تهرب من مواجهة مر اليوم وسائر اليوم. تغدق دموعا كظيمة على صفحة الخد الأثيل. لكن دمعة ما تصل فتحسم الخلاف وتنهى المطاف. تصل محبرتها عسى ينطق بها يوما ما لسان الورق يتسع أن تسكب عليه وجع مئة عام من الآﻻم. تثقل الذاكرة قلبها الرهيف …
تفاصيل الطيف العابر (بعث إيزيس)
تسترخي المدينة الأسطورية على النهر وتتمدد فى انفتاح وانفساح يريح الروح ويشرح الصدر. هازئة هي أبدا بالأنواء والأعاصير. تاريخ طويل مر عليها. لا يبدع القدر جديدا. لا ترتعش ولا تبتئس. على بساطتها الهادئة لا تتعجل الزمن. كأن صفقة وجودية قد دارت قديما بينها والأزل يرتحل إلى الأبد فتوافق لها مغازلة الخلود ومقاربة التاريخ مبتدأ وخبرا.
إيزيس كل العصور
جميلة وهي غاضبة. جميلة وهي عاتبة. جميلة وهي مشاغبة. جميلة وهي شاعرة حالمة. جميلة وهي ثائرة ناقمة. جميلة وهي جائرة ظالمة!