Showing: 1 - 10 of 14 RESULTS
خربشات أدبية

الأنماط الأدبية

لا أظن أن الأدب المكتوب بالعربية قد خرج من أسر أنماط الرومانسية الغربية التي أشرقت عليها الشمس وغربت في القرن التاسع عشر. تلقفناها نحن وكأن داخلنا حنين لملء فراغ متسع الهوة ما بين فن كتابة مؤسطر أكدناه من خلال “ألف ليلة وليلة” وخطوات مترددة نحو فن الرواية التي بدأناها بزينب ولم نستطع حملها نحو آفاق …

خربشات أدبية

غادة السمان ورسائل نزار قباني

“غادة السمان” تتوعد بنشر خطابات نزار قباني لها. هكذا يراها البعض، محاولة للنيل من شخص مشهور لم يعد بمقدوره التراجع عما قال في لحظة تجلي أو لحظة طيش، كيفما تشاؤون. وانبرى البعض بالدفاع عن خصوصية نزار وتوجيه أصابع الاتهام للمعشوقة التي لا يغفرون لها أنها وضعت مبدعاً آخر مشهوراً على مذبح الرسائل الغرامية فيما قبل، وهو “غسان كنفاني”.

القصص القصيرة المنشورة

جدتي والوشاح – قصة قصيرة بقلم نادية توفيق

فكرت في عباءاتي الكثيرة المزركشة المعطرة، لكنها ستصمني بما لا أريد على أرض المحروسة. يجب أن أرتدي وشاحاً على الرأس. لديّ أوشحة. لا أذكر أين وضعتها ضمن ملابس الشتاء لأنه لا شتاء في الخليج، لأنك عندما تحمل حقائبك وترتحل، تضيع منك المواسم

خربشات أدبية

كيف يتشكل وعينا – تذوق الأدب

برأيي أن النجاح في الأدب مرتبط ارتباطا شرطيا بتوافر ظروف بيئية تدفع بهذا الإنتاج إلى الصدارة. علاوة على ارتباط صناعة الأدب بعد 52 بالسلطة الثقافية المنبثقة عن السلطة السياسية. وربما لن تجد قصة صعود غير مرتبطة بكون الشخص عرف الشخص المناسب في الوقت المناسب. سيكون من السذاجة كذلك أن نفترض أن هؤلاء المشاهير لم تكن مخطوطاتهم تستحق النشر. فشطارة الكاتب في صعود السلم لا تنفي توفر منتج جيد له من خلال كتبه.

يا أرض انهدي 2 نادية توفيق
القصص القصيرة المنشورة

يا أرض انهدي – قصة قصيرة بقلم نادية توفيق

قصة قصيرة بقلم نادية توفيق يا أرض انهدي نشرت في ميريت الثقافية العدد 16 إبريل 2020 تسير مختالة بجسدها الذي أبرزته العباءة السوداء دون أن تصل لحد أن يرفض الزوج الخروج معها. كان رجلا سهل المراس وديعا مسالما لا ينخرط في نقاش طويل أو جدل ممتد. كان رجلا موزعا بين عالمين، بين امرأتين، البون بينهما …

شعر محمد حافظ الفقي

طيف من إيزيس

بقلم الشاعر محمد حافظ الفقي تمر بصندوق الذاكرة. تتهيب مخاطبة الحنين. تهرب من مواجهة مر اليوم وسائر اليوم. تغدق دموعا كظيمة على صفحة الخد الأثيل. لكن دمعة ما تصل فتحسم الخلاف وتنهى المطاف. تصل محبرتها عسى ينطق بها يوما ما لسان الورق يتسع أن تسكب عليه وجع مئة عام من الآﻻم. تثقل الذاكرة قلبها الرهيف …