
كتبت عن الفيلسوفة هيباتيا بعض الفصول في روايتي نساء المحروسة. واحتجت إلى قراءة الكثير مما كتب عنها.
كانت روحا نقية أحبت العلم والفلسفة وآمنت بقيمة الإنسان. كانت سخية في نشر علمها بين طلبتها وكانت تجيب على أسئلة العامة الذين يوقفونها في الشارع، وتخصص لهم يوما لزيارتها في منزلها وطرح أسئلتهم عليها.
وقد شهد لها الكثيرون بعد مقتلها ومن بينهم شخص مسيحي اسمه سقراط ترك مخطوطا رأى فيه أن مقتلها كان خطأ فادحا.
كانت نورا في عالم تشتد ظلمته. تلك السكندرية التي كانت آية في الجمال والذكاء والحكمة.
Facebook Comments