اللغة وسيلة وليست غاية، وعندما يتم تصنيم اللغة العربية ستكون ساعتها قد حانت. ما زال الناطقون بتلك اللغة يصرون على حمايتها من الهواء حتى تختنق.

لغتي المصرية الحديثة لغة أدبية باقتدار. وللكاتب حق الاختيار وللقارئ حق انتقاء ما يريد قراءته. والجميع ينسى أنهم لا يستهلكون فنون المسرح والسينما والغناء إلا بتلك اللغة، فيما عدا نسبة محدودة من تلك الأعمال باللغة العربية القياسية والتي أراها جميلة وقابلة للبقاء والتطور معنا. لكن أنى لها أن تتطور والناطقون بها لم يراوحوا بعد لازمانهم.

كان من المفترض أن يكون هناك حوار حول المشترك وقضايا الإثراء والتنوع، عوض ذلك التباكي على الأطلال وافتراض أننا إن كففنا عن عبادة اللغة العربية فسوف نصبأ!

وعجبي

Facebook Comments