لا توجد رخصة للكتابة. الكتابة فعل إنساني وطريقة تعبير من حق كل وأي إنسان. المنتج أي الكتاب هو ما يخضع لمعايير، وحتى تلك تختلف من مكان لآخر ومن وقت لآخر.

لا بد لنا من أن نتعايش مع ديمقراطية النشر، ولا نتأفف من الكتب التي نجدها رديئة. ونمتعض من أولئك الذين ينشرون الغث بدل السمين لأن النشر اليوم يفقد حراسه القدامى بسرعة أكبر من قدرتنا على التكيف.

وسنجد أنفسنا ككتاب يوما ما، في مواجهة ما (أو من حسب الظروف) يمتلك كل القدرات بضغطة زر ودون الحاجة إلى أن يمنحك مهلة أشهر حتى الانتهاء من الرواية. ودون أن يراعي نزوات الإلهام التي لا تنتهي.

وعندها علينا أن نجد طرقا أفضل للإبداع وطرقا للاستمرار في الكتابة خارج صالات المتاحف.

#نادية_توفيق

Facebook Comments