رواية الأبواب السبعة من نوع الخيال والتشويق والمغامرة والتي تعكس الواقع في مرآة الخيال. نشرت الرواية لأول مرة من خلال دور الحبر الأسود للنشر والتوزيع وشاركت في معرض القاهرة الدولي للكتاب. وهي متوفرة من خلال المكتبات والمنصات الإلكترونية المختلفة.

مؤلف الرواية هشام محمد البراوي من مواليد مدينة الفيوم عام 1981 وهو خريج كلية التجارة بجامعة القاهرة ويعمل محاسباً بإحدى الجهات الحكومية.

استوحى المؤلف فكرة روايته عندما أخبره أحد أصدقائه ويدعى “محمد حسن” أنه بصدد القيام بمغامرة بقضاء يوم على صفحة أحد الجبال المجاورة لمنزله الجديد، وعندما عاد من مغامرته أخبره أنه لاحظ وجود كهف على مسافة بعيدة نسبيا وأنه سيعود إليه قريبا ليكتشف ما بداخله. وبذلك فقد استوحى “هشام البراوي” شخصية بطل روايته “عصام” من ذلك الحدث. فـ”عصام” شاب في أوائل العشرينيات العشرينات عاشق للطبيعة الجبلية ودائم النظر والتأمل في تلك المنطقة المجاورة لمنزله. يقرر القيام منفرداً برحلة خلوية، في بيت العيلة على سفح الجبل ليلاحظ وجود كهف ليس بالبعيد. ويتخذ قراره بدخوله ليجد في نهاية أحد ممراته باباً حجرياً دائرياً له مقبض خشبي، يفتح الباب فينبعث من ورائه ضوء شديد. يغمض الشاب عينيه من شدة الضوء وعندما يفتحهما يجد أنه داخل شقته لتبدأ الأحداث والمفاجآت.

اقتباس


نظر عمر لساعة يده ظنًّا منه أنَّ ساعة الحائط لا تعمل بدقة، فوجد أنَّها بالفعل تخطَّت السابعة، سادت بينهم حالة من الصمت التام حيثُ لا يصل إلى مسامعهم إلا أصوات دقات عقارب الساعات، استمرَّت هذه الحالة من الصمت والترقُّب لدقائق تمر بهم وكأنَّها السنوات، ثم نظر عصام الحفيد إلى ساعة هاتفه الجوال ليجدها تخطَّت السابعة وخمس دقائق، فانتفض الجد مُسرعًا إلى غرفة نومه ليأتي بساعة يده ناظرًا إلى عقاربها والتي تسير في اتجاه السابعة وعشر دقائق، ثم نظر إليهم وقد سادت وجوههم علامات التعجُّب والدهشة والحيرة الممتزجة ببعض السعادة مع الحذر، الجميع جالسون يتابعون تحرُّك عقارب الساعات ومرور الثواني والدقائق، بينما يمسك عصام بساعة يده ناظرًا إليها متابعًا تقدُّم عقاربها، الساعة الآن السابعة وعشرون دقيقة، ماذا يحدث؟ هل انتهى الأمر؟!

Facebook Comments