مصر

يحملق بـ”نيفين” بطريقة تجعلها تنظر في اتجاه أبيها الذي يجلس متأهباً الآن. هناك توتر في الغرفة. تنظر نيفين مرة أخرى إلى الضابط الحليق وهو يعبث في قلم بيده وينتظر بنفاذ صبر أن تتكلم

فكرت في عباءاتي الكثيرة المزركشة المعطرة، لكنها ستصمني بما لا أريد على أرض المحروسة. يجب أن أرتدي وشاحاً على الرأس. لديّ أوشحة. لا أذكر أين وضعتها ضمن ملابس الشتاء لأنه لا شتاء في الخليج، لأنك عندما تحمل حقائبك وترتحل، تضيع منك المواسم

شالت كل مرايات البيت عشان متشوفش الشعرات البيض اللي بدؤوا يظهروا. كأنهم عد تنازلي